يا كلب
حلوة نسمة الصباح .. أتمطى أمام النافذة
العالم الخارجى مليء بالبهجة .. ما أروعك من
كلب
منذ متى تقيم فى البيت المقابل.. تحتل حافة
نافذته..؟
رائع جدا ذيلك اللولبى.. يا لسحرك وأنت تلوح
به فى الهواء
كل هذه الثقة تحملها عيناك اللمحتان.. بهما
بريق أخاذ يا كلبى الجميل نصاعة فروك تحاصر تخيلاتى.. محظوظة أنا باكتشافى لك
أرقبك على البعد واستمتع بحركاتك الخلابة..
راقص باليه أنت أيها الكلب الذكى؟
من أين تعلمت ألاعيبك النادرة وسرعتك فى
الحركة
فى حينا لا يخلو بيت من كلب.. يرفع عقيرته
أمام الغرباء
لكنك أجمل كلب رأيته.. ما بالك هذه الأيام
أكثر جرأة..؟
وقت القيلولة تقفز إلى نافذتى .. تهبط من
حافاتها إلى المقعد المجاور قفزة أخرى أوقفتك إلى جوارى.. تحتك بى بنعومة محببة
رائع استكانة رأسك فى صدرى..
ملمسك يبعث بخدر لذيذ يسبح فى طول جسدى
وعرضه.
يحدث بى نشوة مفتونة .. ماذا دهاك ..
تصرفاتك الأن تشوبها الخشونة.. أحيانا
الرعونة.
قلت ابتعد بفمك.. ماذا تريد..؟ انتظر .. انتظر.. ماذا دهاك..؟
ما هذا..؟ لماذا..؟ لماذا..؟ اتركنى .. اترك
ف
يا كلب مزقت لحم الفخذ.
.............................
.............................
ـ نُشر فى موقع دنيا الرأى على
الرابط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق