بريق السراب
هبط على نافذتى
بحصان أثيرى، يعرف طريقه إلى العمق كان ملثما.. لكنه أبدى فنونا فى القتال، ومهارة فى الضم، والفتح والكسر..
أبعد كل المحيطين والمتأملين، وأرعب المتطفلين والمجادلين..
نثر كلماته ورودا
فاح عبيرها فى المكان علمنى الرقص
على أطراف الأصابع. درت حوله ألتقط كلماته وألضمها فى خيط ودى على ضوء بهائى، حتى
انتظمت عقدا من جوهر يطوقنى.. علمنى البسمة سرا، واستحلاب السكر سرا، والحذر من
العين.
لما أردت الاستزادة
سمح أن أميط اللثام فلم أر وجها..
كان فراغا وخواء..
نظرت إلى الحصان فإذا به يتفتت نتفا..
ركعت فوقه أذرف
الدمع وأصنع منه نهرا يغسل أدرانه.. وأستنجد بإيزيس أسألها:
- ماذا فعلت يا ربة الخير
والسحر لتعيدين لزوجك الحبيب الحياة.
قالت:
- لقد كان زوجى شيئا
ملموسا، وأنت تقبضين على فراغ.
فغيرت كلمة المرور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق